إضراب شامل بجنين بعد استشهاد 6 فلسطينيين بقصف “إسرائيلي”
يعم الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء 15 كانون الثاني/يناير 2025، مدينة ومخيم جنين شمالي الضفّة الغربية، بعد قصف جوي صهيوني استهدف الأطراف الغربية من المخيم، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بينهم طفل و3 أشقاء.
وفي جامعة بيرزيت، أعلنت الحركة الطلابية الإضراب الشامل اليوم حدادا على روح الطالب أمير أبو الهيجاء والشهداء الخمسة الآخرين.
يأتي الإضراب الشامل بدعوة من الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية للتعبير عن الغضب والحداد على الشهداء.
ونُفّذ القصف “الإسرائيلي” بثلاثة صواريخ، استهدف منزل مدنيين فلسطينيين كانوا يضرمون النيران أمام منزلهم.
من جانبها، أفادت مصادر طبية أن جميع الإصابات الناتجة عن الهجوم وُصفت بالمستقرة، في ما يستعد الأهالي في المخيم لمراسم تشييع الشهداء.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت استشهاد 6 بينهم 3 شبان أشقاء وطفل وإصابة آخرين جراء القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال على مخيم جنين الليلة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهداء هم الطفل محمود غربية (15 عاما)، ومؤمن أبو الهيجاء (28 عاما)، وأمير أبو الهيجاء (27 عاما)، وبهاء أبو الهيجاء (33 عاما)، وحسام قنوح (34 عاما)، وإبراهيم قنيري (23 عاما).
الفصائل الفلسطينية
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهداء المدنيين الستة الذين ارتقوا في غارة شنها طيران الاحتلال الصهيوني على منزل في مخيم جنين مساء أمس
وأدانت الحركة في بيان “بشدة العمل الإجرامي الذي نفذه الاحتلال باستهداف منزل مدني في مخيم جنين باستخدام الطائرات الحربية، ما أدى إلى استشهاد ستة مدنيين أبرياء، بينهم ثلاثة إخوة من عائلة واحدة”.
وأكدت حركة حماس أن “تصاعد عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” الغاشم على محافظات الضفّة الغربية، وما شهدناه من قصف جوي على مخيم جنين، لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا الباسلة التي لا يرهبها بطش الاحتلال.
ونعت حركة حماس في بيان لها، شهداء جنين الأبطال، الذين ارتقوا في هذه المجزرة الوحشية الجديدة، مشددة على أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرًا، وستكون لهيبًا يحرق الاحتلال ويكسر هيبة منظومته الأمنية.
ودعت جماهير “شعبنا البطل في الضفّة الغربية لتصعيد أشكال العمل المقاوم كافة، ولمزيد من الوحدة والتلاحم تحت خيار التصدي والمواجهة، حتّى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.