الحزب الذي يحطّم الليكود..
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “معاريف” أن قوة الحزب اليميني الجديد الذي ينشأ عبر تحالف أفيغدور ليبرمان، نفتالي بينيت، يوسي كوهين، أيالات شاكيد وجدعون ساعر تزيد بمقعدين (29) ويثبت نفسه كحزب أكبر بفارق 10 مقاعد عن الليكود الذي يتخلف عنه بـ 19 مقعدًا.
وأرجعت الصحيفة هذه الأرقام الى استمرار حرب الاستنزاف في الشمال والعملية البرية في رفح وعدم تحقيق انفراج في قضية الأسرى، مشيرة الى أن المتضرر الرئيسي من تعزيز قوة حزب اليمين، مرة أخرى، هو “معسكر الدولة” الذي يخسر 7 مقاعد وينخفض إلى 16 فقط.
كما تظهر البيانات أن نسبة تأييد الحزب الصهيوني الديني تنخفض الى ما دون نسبة الحسم، إذ تبلغ نسبة تأييده 2.7% فقط.
وتزداد قوة كتلة المعارضة بشكل ملحوظ في مثل هذا السيناريو ويبلغ عددها 66 مقعدًا، باستثناء الأحزاب العربية، ممّا يسمح لها بتشكيل ائتلاف مستقر نسبيًا.
كما يظهر استطلاع “معاريف” أنه عندما يضاف إلى هذا السيناريو حزب الاحتياطيين (المقصود جنود الاحتياط) بزعامة يوعز هاندل، يحصل الحزب الجديد على 6 مقاعد. وجاؤوا بشكل رئيسي من حزب اليمين الموحد (2)، الليكود ومن “هناك مستقبل” (مقعد واحد لكل منهما)، والمترددين (2).
وفي مثل هذا السيناريو (مرة أخرى بدون الأحزاب الصهيونية الدينية)، تزداد قوة المعارضة (بما في ذلك حزب الاحتياطيين) إلى 68 مقعدًا، وينخفض عدد مقاعد الائتلاف الحالي إلى 42 مقعدًا فقط.
كما يظهر استطلاع “معاريف” أن الفجوة بين بيني غانتس (43%) وبنيامين نتنياهو (36%) لرئاسة الوزراء تبلغ هذه المرة 7%، وهو ما يشبه ما كان عليه في الاستطلاع السابق.
في المقابل، يفوز نتنياهو على كل من أفيغدور ليبرمان ويئير لابيد بفارق 4% فقط. في المقابل، زاد نفتالي بينيت الذي حصل على 48% (كما في الاستطلاع السابق)، الفجوة مع نتنياهو هذا الأسبوع (33% مقابل 36% في الاستطلاع السابق).
وتملك الكتلة الائتلافية في الاستطلاع الحالي 50 مقعدًا (مقابل 47 مقعدًا في الاستطلاع السابق، بما أن الصهيونية الدينية تجتاز نسبة الحسم هذه المرة)، والمعارضة 60 مقعدًا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.
تجدر الإشارة إلى أنه في الاستطلاع الحالي، يتفوّق حزب “إسرائيل بيتنا” على حزب “هناك مستقبل” بـ14 مقعدًا مقابل 13. ووفقًا لهذا السيناريو، فإن الكتلة الائتلافية القائمة لديها 42 مقعدًا، وكتلة المعارضة 62، وحزب الاحتياطيين 6، والأحزاب العربية 10.
رئيس الوزراء الأنسب
وردًا على سؤال أيّهما أكثر ملاءمة لرئاسة وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو أم بني غانتس؟ جاءت الإجابات كالتالي: غانتس 43%، نتنياهو 36%، لا أعرف 21%.
السؤال نفسه طُرح بين بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان هذه المرة، فكانت الإجابات: نتنياهو 37%، ليبرمان 33%، لا أعرف 29%.
كذلك سُئل المُستطلعون من الأنسب، بنيامين نتنياهو أم نفتالي بينيت؟ فجاءت الإجابات: بينيت 48%، نتنياهو 33%، لا أعرف 19%.